بانكوك، 23 سبتمبر2021 /PRNewswire/ — الشباب ليسوا فقط على استعداد لتغيير نمط حياتهم بشكل جذري من أجل إنقاذ الكوكب. لكنهم يرون أنفسهم أيضًا دعاة للاستدامة وقادة وروادًا يأخذون بيد المجتمعات نحو مستقبل أكثر استدامة، وذلك ما وضحته دراسة عالمية جديدة أجرتها إلكترولوكس، لتكشف عن أفكار ما يقرب من 14000 شاب حول العالم بما في ذلك منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا (APAC & MEA).
كجزء من رؤية إلكترولوكس، وأهداف 2030 الجريئة لحياة أفضل وأكثر استدامة، فقد أجرت الشركة دراسة كبيرة لتمحيص آراء الشباب بشأن الحياة المستدامة الآن وفي المستقبل. توصلت الدراسة إلى أن 4532 شابًا من منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يثقون في أنفسهم بشكل أساسي (30٪) ويعدون أنفيهم من العلماء (21٪) والمؤثرين (21٪) لقيادة التغيير نحو مستقبل مستدام، بينما يعتقد واحد فقط من كل عشرة أن البالغين سيتحملون هذه المسؤولية. تعتقد الغالبية منهم (49٪) أيضًا أن الشباب سيحلون بالفعل أزمة المناخ.
وبناءً على نتائج الدراسة، دعت شركة إلكترولوكس الشباب للعمل جنبًا إلى جنب مع مركز الابتكار في الشركة، ومشاركة فريق بحث وتصميم مخصص مهمته تسريع التغيير المستدام، وإضافة جهودهم إلى جهود بعض من أهم صانعي التغيير الأكثر تأثيرًا اليًا لاستكشاف حدود المتاح وإتاحة حلول أرقى لحياة أفضل. وستستخدم شركة إلكتورلوكس الرؤى الناتجة من استطلاع الرأي والجلسات التي ستجرى مع صانعي التغيير في سعيها لخلق ابتكارات جديدة.
تُظهر الدراسة أن الشباب في فيتنام وتايلاند وأستراليا وإسرائيل يركزون على تحديات مختلفة اعتمادًا على المكان الذي يعيشون فيه، لكنهم يشتركون في الإيمان بفوائد التكنولوجيا والطاقة المتجددة. كما أن لديهم قلقًا أكبر من الأوبئة (39٪)، ومن تلوث الهواء (38%). وما يقرب من النصف (45٪) منهم يحدون من استهلاكهم للمواد البلاستيكية. ويرغب الكثير منهم في حياة أكثر راحة، بينما يقل قلقهم تجاه تهديدات الاستدامة العالمية بشكل عام.
مفاتيح الحياة المستدامة – وفقًا لشباب آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا
لقد اعتبر هؤلاء الشباب أن التثقيف بشأن قضايا الاستدامة (في رأي 72٪ منهم) والابتكارات الخضراء (71٪) يعد من أهم الحلول التي تدعم الانتقال إلى مجتمع أكثر استدامة وفقًا للدراسة. عندما يتعلق الأمر بمنازل الشباب المستقبلية، فإنهم يركزون على الحلول المستدامة للغذاء والماء والطاقة، والتي تعتبر أكثر أهمية بالنسبة لهم من الميزات الذكية دون وجود جانب واضح للاستدامة.
إنهم أيضًا على استعداد لاستثمار الوقت والطاقة في الطعام، ويفضلون إنتاج طعامهم وقضاء بعض الوقت في الطهي النباتي بدلاً من الحصول على الحلول الموفرة للوقت بفعالية مثل الوجبات الجاهزة أو عدم الطهي على الإطلاق.
صرح السيد توف تشيفالي، مدير مركز الابتكار لشركة إلكترولوكس قائلًا: “نعتقد أن هناك فرصة كبيرة للجمع بين وجهات النظر المختلفة من أجل تشكيل مستقبل أفضل. ولهذا السبب نريد إشراك العقول الشابة بالفعل اليوم، لأن الإجراءات التي نتخذها اليوم ستحدد مستقبل الغد. كما وضحت الدراسة، فإن الشباب لديهم عقلية محددة للغاية واستباقية فيما يتعلق بأمور الاستدامة، وذلك لأن مستقبلهم على المحك، وهم يريدون أن يمثلوا جزءًا منه، أو يتولون زمام المبادرة بالفعل، للمشاركة في إيجاد الحلول “
نبذة عن أهداف 2030
تعد الدراسة جزء من تحقيق رؤية إلكترولوكس وأهداف 2030 الجريئة الداعمة لحياة أفضل وأكثر استدامة. وهذه الأهداف الجريئة تُركِّز على تحسين الغذاء، وتحسين رعاية الملابس، وتحسين البيئة المنزلية، والشركة الأفضل، تُوسِّع المبادرة نطاق التزام شركة إلكترولوكس بالاستدامة. إنها تُمكِّن الشركة من المساهمة بطريقة أكثر جدوى في تقديم حلول للتحديات العالمية.
نتائج مختارة من آراء لشباب آسيا ومنطقة المحيط الهادئ ( APAC ) والشرق الأوسط وأفريقيا ( MEA ):
مستقبل الطعام والطهي
إن أهم الأشياء التي يرغب الشباب في القيام بها في منزلهم المستقبلي هي إنتاج طعامهم (30٪)، وطهي طعام نباتي لذيذ (30٪) إعادة تدوير جميع مخلفات الطعام أو تحويلها لسماد عضوي (34٪) وطهي طعام لذيذ يعتمد بشكل أساسي على النباتات (29٪). واتضح أن 14٪ فقط منهم يرغبون في تناول وجبات جاهزة بدلًا من طهيها بأنفسهم، و13٪ يعتقدون أنهم سيأكلون اللحوم المنتجة في المختبر، و 9٪ يعتقدون أنهم سيأكلون البروتين المعتمد أساسًا على الحشرات و11٪ فقط يعتقدون أنهم لن يضطروا للطهي على الإطلاق في المستقبل.
مستقبل الملابس والعناية بها
فيما يتعلق بعادات الملابس المستدامة في المستقبل، فقد أشار أغلب الشباب إلى رغبتهم في الاستثمار في الملابس عالية الجودة (65٪) والاعتناء بملابسهم وإصلاحها لجعلها تدوم لفترة أطول (61٪). ويعتقد 29٪ أنهم سيرتدون ملابس افتراضية بحلول عام 2030، ويرى 28٪ أن تأجير ملابسهم سيكون سلوكًا مستدامًا يمارس في عام 2030.
مستقبل الرفاهية في المنزل
عندما يتعلق الأمر برؤية الشباب للرفاهية في منزلهم المستقبلي، فإنهم يرون أن الأنظمة الذكية ستستخدم بشكل أساسي كأداة لتقديم المشورة والدعم في حياتهم اليومية. إنهم يريدون من هذه النظم أن تقدم لهم نصائحًا صحية (35٪)، ونصائحًا غذائية (34٪)، وروتين تمارين رياضية (33٪)، بالإضافة إلى إرشادات وتوصيات لحياة مستدامة (32٪). كما يؤمنون بدورها في الحماية من السموم الخارجية (36٪).
نبذة عن هذه الدراسة
أجريت هذه الدراسة على يد شركة التحليل يونيتد مايندس نيابة عن شركة إلكترولوكس، متضمنًا إجراء مسح كمي بالإضافة إلى مقابلات متعمقة. تم إجراء المسح الرقمي الكمي بين 15-20 عامًا في 13 دولة هي (الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وتشيلي، وفرنسا، وألمانيا، وإسرائيل، وبولندا، والسويد، وتايلاند، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وفيتنام) وتضمن 1000 مشارك في كل سوق (بإجمالي 13886 مشاركًا). تم توفير المشاركين من قبل أعضاء لجنة استطلاع الرأي CINT. تم إجراء 17 مقابلة مع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عامًا متضمنًا الأسواق الـ 13 جميعها. تم جمع البيانات في الفترة بين 19 فبراير و16 مارس 2021.
اقرأ الدراسة كاملة من خلال زيارة الرابط https://www.
إلكترولوكس هي شركة عالمية رائدة في مجال الأجهزة المنزلية طورت الحياة للأفضل لأكثر من 100 عام. نحن نعيد ابتكار تجارب الذوق والرعاية والرفاهية لملايين الأشخاص، ونسعى دائمًا إلى أن نكون في طليعة الاستدامة في المجتمع من خلال حلولنا وعملياتنا. نحن نبيع ما يقرب من 60 مليون منتَج منزلي في حوالي 120 سوقًا كل عام تحت علاماتنا التجارية، بما في ذلك إلكترولوكس و AEG وفريجيدير. وفي عام 2020، بلغت مبيعات إلكترولوكس 116 مليار كرونة سويدية، ويعمل بها 48000 شخص حول العالم. لمزيد من المعلومات انتقل إلى www.electroluxgroup.com.
صورة – https://mma.prnewswire.com/
صورة – https://mma.prnewswire.com/