‫Savory & Partners; التأثير العظيم التي تسببه برامج الجنسية عن طريق الاستثمار على البلدان

DUBAI, UAE, 31 ديسمبر / كانون أول 2021 /PRNewswire/ — تمتلك العديد من البلدان برامج الجنسية عن طريق الاستثمار التي تقوم بمساعدة الأفراد ذوي الملاءة المالية، حيث سيتمكنون من خلال تلك البرامج بأن يصبحوا مواطنين بداخلها عبر قيامهم بالاستثمار في اقتصادات البلدان التي توفر هذه الخاصية.

لكن لماذا تمنح هذه الدول فرصة الحصول على جنسيتها مقابل القيام بالاستثمار؟ الإجابة على هذا السؤال هي أكثر تعقيداً من مجرد تعزيز القطاع الاقتصادي بداخلها. هذا الموضوع سنقوم بمناقشته بشكل تفصيلي في هذا المقال.

الأسباب الرئيسية وراء توفير البلدان برامج الجنسية عن طريق الاستثمار 

سنقوم بتغطية أهم الأسباب الرئيسية وراء منح هذه البلدان لبرامج الجنسية عن طريق الاستثمار وكيف تقوم بالتأثير عليها.

تعزيز اقتصاد البلاد 

إن مبدأ الجنسية عن طريق الاستثمار يتمثل حول إعطاء المستثمر جنسية البلاد مقابل قيامه بالاستثمار في اقتصادها، أي في أغلب الأحيان يستطيع الحصول المستثمر على الجنسية عبر تقديمه تبرع مالي لصندوق التنمية الحكومي.

تمتلك جميع البلدان الكاريبية الخمسة كأنتيغوا وباربودا، وغرينادا، ودومينيكا، وسانت لوسيا، وسانت كيتس ونيفيس بالإضافة إلى دولة فانواتو الموجودة في المحيط الهادي خيار التبرع المالي، حيث يقوم المستثمر بدفع مبلغ مالي محدد غير قابل للاسترداد إلى صندوق الحكومة ليتمكن في المقابل الحصول على الجنسية لنفسه ولأفراد عائلته.

قد يعجبك أيضاً: الجنسية عن طريق الاستثمار – قم بتوسيع عملك التجاري في أوروبا

يمكن لهذه الكمية المباشرة من الأموال الأجنبية أن يكون لها تأثيراً واسعاً في تطوير اقتصاد البلاد الذي لا يزال في قيد النمو. في عام ٢٠١٧، شكلت الأموال التي تم الحصول عليها في برنامج أنتيغوا وباربودا نسبة ٢٠٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، أما بالنسبة إلى دومينيكا، فشكلت هذه الأموال نسبة ٢٥٪ للناتج المحلي الإجمالي لعام ٢٠١٩ حيث تمكنت الحكومة من الحصول على نصف كمية العوائد التي حققتها بسبب هذا الخيار. بالإضافة إلى ذلك، إن البلدان الأصغر التي تواجه بعضاً من الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير السنوية، فيمكن لأموال التبرع هذه أن تحدث فرقاً هائلاً بالنسبة إلى الحكومة.

آثار اقتصادية طويلة الأمد 

إن موضوع الجنسية عن طريق الاستثمار لا يقتصر فقط على كونه مساراً لتحقيق الربح السريع فحسب، بل أنه موضوع معقداً ومؤثراً أكثر من ذلك حيث يمكن أن يقوم بالتأثير على الجيل الحالي للمقيمين بالإضافة إلى الجيل القادم.

تقوم الدول الكاريبية باستخدام الأموال الموجودة في صناديق التنمية لدعم تطوير البلدان. تعتبر دومينيكا مثالاً مهماً بالنسبة إلى التطوير، ذلك عبر قيامها باستخدام أموال برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار لدعم البلاد في انشاء بيئة مستدامة (صديقة للبيئة).

بالإضافة إلى ذلك، تعمل دولة دومينيكا الآن على بناء مطار دولي ضخم بتكلفة ٣٧٠ مليون دولار أمريكي الذي تم تمويله بشكل كامل من قبل برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الخاص بالبلاد. يعمل المطار على تعزيز قطاع السياحة والتجارة بشكل كبير بالإضافة إلى منح مواطني البلاد حياة أفضل عبر تنقلهم بين البلدان بسهولة.

يقرأ الأفراد أيضاً: ارتفاع الطلب على جنسية فانواتو أثناء جائحة كوفيد-١٩

إن المطار لا يعتبر المشروع الوحيد الذي يتم تمويله من قبل برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار، حيث بدأت الحكومة ببناء ٥،٠٠٠ منزل مصمم لمقاومة الأعاصير كمشروع للإسكان وقامت بتسليم جزءاً منه لمواطنيها بأسعار معقولة، ويعتبر كل ذلك بفضل برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الخاص بالبلاد.

تضم دومينيكا تعداد سكاني قدره ٧١،٠٠٠ نسمة ويبلغ متوسط تركيبة العائلة من ٢.٧ فرد، وهذا يعني على امتلاك الدولة تقريباً ٢٦،٠٠٠ عائلة. يمكن أن يساعد مشروع الإسكان الذي تم تمويله من برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار للبلاد أن يوفر للمواطنين منازل بأسعار معقولة وبجودة عالية لتقريباً ٢٠٪ من العائلات الموجودة في دومينيكا بالإضافة أيضاً إلى المشاريع السكنية التي سيتم بناؤها لاحقاً. بفضل برنامج الجنسية التي توفره البلاد، فإن الدولة لديها الامكانية في توفير مساكن ميسورة التكلفة لـ ٢٠٪ من العائلات بالإضافة إلى انشاء مطار دولي ضخم.

التخفيضات الضريبية للمواطنين 

نظراً بأن أغلب الناتج المحلي الإجمالي لدول الكاريبي وفانواتو تم الحصول عليه بفضل برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار المتوفر في كلا البلدين، ستكون كلاً منهماً قادرة على تقديم ضرائب قليلة أو شبه معدومة للمواطنين والمقيمين.

في أغلب تلك الدول، لا توجد ضرائب على الدخل، ومكاسب رأس المال، والضريبة المقتطعة على الدخل والميراث، يوجد أيضاً العديد من الإعفاءات الضريبية للشركات المسجلة في داخل هذه البلدان.

مقال ذو صلة: تقليل حدة المخاطر – كيف تحمي الجنسية الثانية مواطني المناطق الغير مستقرة

إن التساهل الضريبي الموجود في تلك البلدان يعمل على جذب عدداً أكبر من المستثمرين والشركات إلى داخلها، مما يعمل على زيادة توسيع اقتصاد البلاد. يعمل هذا التساهل أيضاً على جذب المزيد من المستثمرين إلى برامج الجنسية عن طريق الاستثمار التي توفرها هذه البلدان ويعتبر هذا الشيء أساسياً لتتابع الحكومة في تطوير اقتصاداتها.

نظراً بأن برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار تعمل على توليد أموال كثيرة، فلا يتعين على البلدان الاعتماد على الضرائب كمصدر للدخل، حيث تقوم بجذب العديد من الأفراد الذين يعيشون في بلدان ذات الضرائب المرتفعة إلى هذه البرامج للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار. إن هذا الموضوع يعتبر مفيداً لكلا الطرفين سواء كان للمستثمر أو للدولة.

تطوير البنية التحتية للبلاد 

إن الدول الكاريبية تواجه بعضاً من الاضرار السنوية الناجمة عن الإعصار، وتعتبر ليست من المشاكل الرئيسية لكن من الممكن أن تتضرر البنية التحتية للبلاد بشكل كبير ويتعين على الحكومة متابعة هذا الامر عبر استمراريتها في المعالجة. فإن الأموال التي تم الحصول عليها بفضل برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار يمكن أن تساعد في ترميم ذلك بشكل سريع وأكثر فاعلية.

إن الموضوع في ذلك ليس متعلقاً بصيانة البنية التحية فحسب، بل بعض هذه البلدان تخطط لبناء بنية تحتية أفضل من حيث القوة أي مثل العيادات والمستشفيات باستخدام تلك الأموال. على سبيل المثال، قامت سانت كيتس ونيفيس بإطلاق خيار استثماري جديد كصندوق إغاثة أضرار الإعصار في عام ٢٠١٧ ليكون من ضمن خيارات الاستثمار المتاحة للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار، والذي ساعد في إعادة بناء البنية التحتية لسانت كيتس ونيفيس بعد انتهاء موسم الأعاصير التي تعتبر قوية للغاية.

انشاء فرص عمل 

أطلقت جميع الدول الكاريبية خيار الاستثمار في العقارات ليكون من ضمن الخيارات الموجودة في برامج الجنسية عن طريق الاستثمار، ويعتبر الخيار الأكثر شعبية هناك هو الاستثمار في حصة جزئية في منتجع سياحي راقي متواجد في الجزيرة.

إن هذا الخيار يعمل على تعزيز قطاع السياحة في البلدان الكاريبية وذلك لاعتبارها منطقة سياحية جذابة. تعمل هذه البلدان أيضاً على تقديم القدر نفسه من الأهمية للسكان المحليين عبر منحهم فرص عمل وفيرة.

لا تفوت قراءة هذا المقال: الحصول على جنسية ثانية من منطقة الكاريبي أسهل من أي وقت مضى

عند بناء المنتجعات اللازمة للاستثمار، ذلك يعني أنه يستلزم تواجد عمالاً للبناء، ومهندسين، ومصممين والعديد من المناصب الأخرى التي ستمنحهم فرصة الحصول على وظيفة لبناء المنتجع. إن الشركات المحلية ستكون قادرة على توفير المواد اللازمة لهذه المشاريع الكبيرة وعند الانتهاء من تشييد تلك المنتجعات، فسيكون من المستلزم وجود شخصاً لإدارتها والعمل فيها بالطبع.

لذلك، فإن خيار العقارات الموجود من ضمن الخيارات الاستثمارية لا يقوم فقط بإنشاء بيئة سياحية أقوى فقط، بل يقوم أيضاً بمحاربة البطالة الموجودة داخل هذه البلدان.

توفر العديد من الأسباب الأخرى   

يوجد هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تدفع البلدان إلى تقديم برامج الجنسية عن طريق الاستثمار، وهي كالتالي:

  • جذب المهاجرين الذين يتمتعون بمهارات عالية
  • التخفيف من حدة الاضطرابات الاقتصادية، كتقلب أسعار العملات بشكل خاص مثل تركيا
  • التنويع السكاني
  • جذب رجال الأعمال من حول العالم وشركاتهم

والكثير من الأسباب الأخرى.

انضم معنا في هذه الرحلة 

إن كنت ترغب بمعرفة المزيد حول برامج الجنسية عن طريق الاستثمار وكيف يمكنها أن تؤثر بشكل إيجابي على مستقبلك أنت وأفراد عائلتك، يرجى الاتصال بنا اليوم لحجز استشارة مجانية ومتكاملة مع أحد خبرائنا المتخصصين في مجال الجنسية الثانية.

سيفوري أند بارتنرز هو وكيل معتمد لحكومات متعددة التي تقدم فيها الجنسية عن طريق الاستثمار. تأسست الوكالة في عام ١٧٩٧ وتطورت من المستحضرات الصيدلانية إلى أصول الأسرة وحماية الإرث من خلال الجنسية الثانية والإقامة. يتكون فريق العمل المحترف ومتعدد الجنسيات في الشركة من خبراء استشاريين قاموا بمساعدة آلاف العملاء بما في ذلك العديد من المستثمرين من شمال أفريقيا في اختيار برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الأنسب لهم. سيسعد فريق سيفوري أند بارتنرز بالإجابة على جميع استفساراتك باللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية.

للمزيد من المعلومات، الرجاء إرسال بريداً الكترونياً على  contact@savoryandpartners.comويمكنك أيضاً الاتصال على (٠٠٩٧١٠٤٤٣٠١٧١٧) أو إرسال رسالة واتس آب على (٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥).

‫قسم Artprice بشركة Artmarket.com يجري مراجعة لأبرز مزادات 2021 وتداعيات ظاهرة NFT

باريس31 ديسمبر 2021 /PRNewswire/ — اختار قاموس Collins English Dictionary مصطلح “NFT” بوصفه كلمة عام 2021 (لجميع اللغات). وقد بدأ استخدام تقنية البلوك تشين الداعمة لـ NFTs (الرموز غير القابلة للاستبدال) رسميًا في عام 2017، لكنّها لم تجذب انتباه عموم الجماهير إلا في الأشهر العشرة الأخيرة حيث فرضت نفسها على قطاع مزادات الأعمال الفنّية. واليوم، يبدو أنّ الجميع يتحدّثون عن NFTs

يمكن أن يندمج هذا السوق الرقمي الجديد بالكامل في الأسواق التقليدية للفنّ؛ فهو يمثل حاليًا 8% من قيمة مبيعات مزادات الأعمال الفنّية الثانوية على مستوى العالم. ومع ذلك، يمكن للعالم الافتراضي (ميتافيرس) لرموز NFTs والعالم الحقيقي للعملات التقليدية أن يتكاملا وينموا بالتوازي، مع اختراقات محدودة لكل منهما للآخر (كما هو الحال في فلسفة التكامل الصينية “اليين واليانغ”).

Artprice’s Contemporary Art Price Index - Base 100 on January 1, 2000

ويوضّح تييري إيرمان، مؤسّس شركة Artmarket.com  وقسمها Artprice  هذا الأمر بقوله: «يمثل تداول NFTs في المزادات ثورة حقيقية في هذا القطاع، ويرجع ذلك إلى وجود طلب مكبوت لمدّة طويلة، وتوفر سياق اقتصادي مهيأ لذلك. وأكبر دليل على وجود طلب مكبوت هو الرقم القياسي الأولي الذي حققته مبيعات أعمال الفنّان “بيبل” في مارس الماضي (69.3 مليون دولار أمريكي)، والذي لم تتوقعه شركة المزادات “كريستيز” التي عرضت أعماله للبيع؛ بل إنّ تداول NFTs يدعونا للتفكير مجدّدًا في مدى فعالية طريقة العمل التقليدية في سوق الفنّ؛ لأنّه في ظل تداول NFTs يمكن للفنّانين الذين ليس لديهم أيّ تاريخ في السوق (لكن لديهم شبكة متابعين ضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي) بيع أعمالهم بأسعار لا تصل إليها عادة إلا أعمال كبار الفنّانين أمثال رينيه ماغريت وويليم دي كوننغ.»

وقد أوضح قسم Artprice  بشركة Artmarket.com  مستقبل NFTs  في عام 2022 في المقالات التالية:

·   سوق NFT Marketplace يحقق لشركة Artmarket.com ميزة تنافسية كبيرة تمكّنها من تحقيق إيرادات هائلة

·   البيان الرسمي لقسم Artprice بشركة Artmarket.com يوضّح مستقبل NFTs وعالم “ميتافيرس” الافتراضي

·   لماذا سيتمكّن قسم Artprice بشركة Artmarket.com من تحقيق نمو هائل في سوق الفنّ عبر ثورة NFT

مراجعة قسم Artprice  للتطوّرات الرئيسية التي حدثت في عام 2021 (ربع سنوية)

الربع الأول: بوتيتشيلي مقابل بيبل

في سبتمبر 2020، وقبل أن يشهد العالم الموجة الثانية لجائحة كوفيد-19، كُشف عن عمل فنّي يُنسب إلى الرسّام الفلورنسي ساندرو بوتيتشيلي (بورتريه شاب ممسك بصورة مُدوّرة)، وعُرض هذا البورتريه للبيع من قبل شركة سوثبي للمزادات في نيويورك في 28 يناير 2021.  وعلى الرغم من الشكوك التي أحاطت بنسبة العمل الفنّي الأغلى في العالم (سلفاتور موندي) إلى ليوناردو دا فينشي، وعدم تمكّن العالم من السيطرة على تفشي الوباء؛ فقد بيعت القطعة الفنّية الرائعة لبوتيتشيلي بمبلغ 92 مليون دولار أمريكي، وهي بذلك تُعدّ ثاني أغلى لوحة لأستاذ قديم بيعت في مزاد.

Art_Market_logo

لكنّ المفاجأة الأكبر حدثت في 11 مارس 2021، عندما باعت منصة كريستيز للمزادات الإلكترونية لوحة (بدت للوهلة الأولى وكأنّها مجرد صورة عادية “jpeg“) بمبلغ 69.4 مليون دولار. وكانت هذه اللوحة من إبداع الفنّان “بيبل” والذي كان اسمه مجهولًا تمامًا في سوق الفنّ، لكنّه يحظى بمتابعة ملايين المتابعين على إنستجرام، وكانت واحدة من 5000 آلاف عمل فنّي رقمي عرضتها المنصة للبيع باستخدام NFTs. ونظرًا للحماس غير المتوقع لمقدّمي العطاءات الجدد للتعامل بعملات مشفرة، أعلنت شركة المزادات المرموقة “فرانسوا بينولت” -للمرّة الأولى في تاريخها- عن قبولها التعامل بعملات مشفرة.

الربع الثاني: موجة من الأرقام القياسية في فصل الربيع

استغرق سوق الفنّ بضعة أشهر ليتمكّن من فهم طبيعة الرموز غير القابلة للاستبدال وتداعيات التعامل بها.  وخلال شهر أبريل 2021، أعلنت شركتان أخريان من شركات المزادات الكبرى عن بدء قبولهما للدفع بواسطة NFTs في بعض المزادات، وهما: شركة سوثبي في مزاد المجموعة الفنّية “Fungible Collection” للفنّان الرقمي “باك”، وشركة فيليبس في مزاد العمل الفنّي “الناسخ – Replicator” للفنّان “ماد دوج جونز”. ولا تزال الأسعار التي حققتها هذه الأعمال تُحيّر هواة اقتناء الأعمال الفنّية والمتخصّصين في تحليل مبيعات المزادات.

Botticelli, Portrait of a young man holding a roundel, $92,184,000 at Sotheby’s New York, January 28, 2021

ولحسن الحظ، استؤنفت في مايو 2021 حركة بيع الأعمال الفنّية التقليدية في نيويورك، ولأول مرّة منذ عامين تتجاوز قيمة بيع عمل فنّي مادي عتبة 100 مليون دولار؛ حيث بيعت – في مزاد كريستيز في 13 مايو 2021- لوحة الفنّان بابلو بيكاسو التي رسمها عام 1932 “امرأة جالسة قرب نافذة (ماري تريز) مقابل 103 ملايين دولار أمريكي.  وفي أعقاب ذلك، شهد سوق الفنّ بيع لوحات فنّية ممهورة بتوقيعات كبار الفنّانين (أمثال باسكيات ومونيه وفان جوخ وراهول وغيرهم) بأسعار جيّدة جدًا؛ بل وسجّلت أسعار أعمال الكثير من الفنّانين أرقامًا قياسية لم يحققوها من قبل.

وكانت أعلى 5 أرقام قياسية حققتها أعمال الفنّانين التي عُرضت في نيويورك في مايو 2021 كما يلي:

1.       لوحة ريتشارد ديبنكورن بعنوان “متنزه المحيط رقم 40” (1971) بمبلغ 27265500 دولار أمريكي (مزاد سوثبي في 12/5/2021)

2.       لوحة لارفا لابس الرقمية بعنوان “9 كريبتوبانكس” بمبلغ 16962500 دولار أمريكي (مزاد كريستيز في 11/5/2021)

3.       لوحة روبرت كوليسكوت بعنوان “جورج واشنطن […]” (1975) بمبلغ 15315900 دولار أمريكي (مزاد سوثبي في 12/5/2021)

4.       لوحة تشايلد هسام بعنوان “أعلام في شارع 57 – شتاء 1918” بمبلغ 12328500 دولار أمريكي (مزاد سوثبي في 12/5/2021)

5.       عمل باربرا هيبورث الفنّي بعنوان “الأب الثاني” (1970) بمبلغ 7110000 دولار أمريكي (مزاد كريستيز في 13/5/2021)

الربع الثالث: استمرار المبيعات خلال فصل الصيف عبر الإنترنت

اعتادت شركات المزادات الكبرى عدم عقد مزادات خلال شهري يوليو وأغسطس بالتزامن مع إغلاق المعارض والفعاليات الفنّية؛ لكنّ ذلك قد تغيّر في عام 2020، بسبب تعطّل الأعمال نتيجة جائحة كوفيد-19 وإنشاء منصات بيع إلكترونية؛ فاستمرّت شركات المزادات الكبرى في إقامة بعض أنشطتها عبر الإنترنت خلال فصل الصيف؛ الأمر الذي يسّر إجراء عمليات البيع والشراء في جميع أنحاء العالم، وقد تكرّر ذلك أيضًا في صيف 2021.

وقد شهد الربع الثالث من 2021 بيع 121000 عمل فنّي من خلال المزادات. وكان للسوق الآسيوي الحصة الأكبر من الصفقات التي أجريت في فصل الصيف؛ ولم يكن ذلك من خلال مزادات هونغ كونغ فحسب، ولكن أيضًا في المزادات التي عُقدت في البرّ الرئيسي للصين وكوريا الجنوبية واليابان.

وقد كانت أغلى 3 أعمال فنّية بيعت في آسيا خلال شهري يوليو وأغسطس 2021 هي:

1.       لوحة يايوي كوساما (المولودة عام 1929) بعنوان “القرع” (1981)، بمبلغ 4290000 دولار أمريكي (مزاد ماينيتشي طوكيو في 31/7/2021)

2.       لوحة فو باوشي (من 1904 إلى 1965) بعنوان “الربيع” (1963)، بمبلغ 4400000 دولار أمريكي (مزاد زايلنغ ينشي هانجو في 25/7/2021)

3.       لوحة وان كي كيم (من 1913 إلى 1974) بعنوان “1 –VII 71 # 207″ (1971)، بمبلغ 4152720 دولار أمريكي (مزاد سول في 24/8/2021)

الربع الرابع: تحوّل جميع المؤشرات إلى اللون الأخضر

في شهري أكتوبر ونوفمبر من عام 2021، حققت الأعمال الفنّية الإبداعية أرقامًا قياسية جديدة لا حصر لها لفنّانين قدامى ومعاصرين مثل جاكسون بولوك، وغوستاف كايليبوت، وبيتر دويغ، وفريدا كاهلو، وبانكسي، وبيير سولاج، وأغنيس مارتن، وغيرهم. وبيعت مجموعتان فنّيتان أمريكيتان مرموقتان للغاية وهما مجموعة “كوكس الانطباعية” في مزاد كريستيز، ومجموعة “ماكلو ما بعد الحرب” في مزاد سوثبي؛ وهو ما جعل الربع الأخير من عام 2021 الأكثر ازدهارًا في تاريخ سوق الفنّ الأمريكي.

ويتوقع قسم Artprice أن يستمر سوق الفنّ في انتعاشه بعد عام 2020 الذي شهد انتشار الموجة الأولى من كوفيد-19، وسيستعرض القسم هذا التحوّل الإيجابي للغاية في سير الأحداث بالتفصيل في تقريره السنوي القادم عن سوق الفنّ.

وبالإضافة إلى ظاهرة NFT، فقد مثّلت الطفرة التي شهدها سوق هونغ كونغ أحد أبرز أحداث العام الرئيسية، وأثبتت مكانة هذا السوق في سوق الفنّ العالمي ككل. فقد بيع في سوق هونغ كونغ للمرّة الأولى في آسيا الأعمال الكبرى للفنّان جان ميشيل باسكيات، وحطمت الأرقام القياسية لمبيعات كبار الفنّانين الغربيين (ريتشارد برنس) والآسيويين (يايوي كوساما). وفوق ذلك كله، برزت هونغ كونغ بوصفها مركزًا جديدًا للفنّانين الشباب، كالفنّانة الأمريكية أفري سينجر والغانية أماوكو بوافو. وأخيرًا وليس آخرًا، أصبحت هونغ كونغ أيضًا إحدى العواصم الجديدة الرئيسية لمبيعات NFT.

الصور:
[https://imgpublic.artprice.com/img/wp/sites/11/2021/12/image1-artprice-index.png]
[https://imgpublic.artprice.com/img/wp/sites/11/2021/12/image2-boticelli.jpeg]

حقوق النشر (1987-2021) محفوظة لتييري إيرمان www.artprice.com – www.artmarket.com

·   إذا كان لديك أيّ استفسارات أو متطلبات فيما يتعلق بالإحصاءات والدراسات المخصّصة؛ فيُرجى مراسلة قسم الاقتصادي القياسي بالشركة على عنوان البريد الإلكتروني: econometrics@artprice.com

·   يمكنك تجربة خدمات Artprice (عرض تجريبي مجاني) عبر الرابط: https://www.artprice.com/demo

·   يمكنك الاشتراك في خدمات Artprice عبر الرابط: https://www.artprice.com/subscription

عن شركة Artmarket :

شركة Artmarket.com شركة مدرجة في لائحة الشركات الأوروبية في بورصة يورونكست باريس، وفي قائمة شركات SRD (يورو كلير: 7478، بلومبيرج: PRC، رويترز:(ARTF

يمكن الاطّلاع على مزيد من المعلومات عن شركة Artmarket وقسمها Artprice من خلال مشاهدة هذا الفيديو: www.artprice.com/video

تأسّست شركة Artmarket وقسمها Artprice في عام 1997 من قبل رئيسها التنفيذي تييري إيرمان. وتُدار شركة Artmarket وقسمها Artprice من قبل مجموعة Groupe Serveur، والتي تأسّست في عام 1987.

يمكن الاطّلاع على السيرة الذاتية المعتمدة لمؤسس الشركة تييري إيرمان على موقع Who’s who ©:
Biographie_thierry_Ehrmann_2022_WhosWhoInFrance.pdf

تُعدّ شركة Artmarket شركة فاعلة عالميًا في سوق الفنّ، وتضمّ مجموعة من الأقسام، من بينها قسم Artprice، والذي يُعدّ موقعًا عالميًا لجمع المعلومات التاريخية والحديثة للأعمال الفنّية وإدارتها وتوظيفها، وذلك عبر قواعد بيانات تحتوي على أكثر من 30 مليون فهرس ونتائج مزادات عُرضت فيها أعمال أكثر من 770000 فنّان.

من خلال منصته الإلكترونية العالمية للبيع والشراء (Global Standardized Marketplace)، يسعى قسم Artprice بشركة Artmarket (الشركة الرائدة عالميًا في توفير معلومات سوق الأعمال الفنّية) أن تكون منصة رائدة عالميًا في مجال بيع الأعمال الفنّية من خلال NFT.

يوفر Artprice Images® للمستخدمين وصولًا غير محدود لأكبر بنك صور لأعمال فنّية في العالم؛ فهو يحتوي على ما لا يقل عن 180 مليون صورة رقمية فوتوغرافية أو منقوشة لأعمال فنّية قديمة ومعاصرة (من عام 1700 حتى يومنا هذا) مصحوبة بتعليقات من مؤرخّي الأعمال الفنّية بالشركة.

يجمع قسم Artprice بشركة Artmarket البيانات من 6300 شركة مزادات بشكل مستمر، ويُصدر نشرات تحتوي على معلومات أساسية عن سوق الأعمال الفنّية للوكالات الصحفية والإعلامية الرئيسية (7200 نشرة). ويتيح القسم لعدد 5.4 مليون مستخدم (المسجّلين على الموقع والمتابعين لصفحات الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي) الاطّلاع على الإعلانات المنشورة من قبل أعضاء آخرين، وتمثّل هذه الشبكة حاليًا سوقًا عالميًا موحّدًا رائدًا (Global Standardized Marketplace®) لشراء الأعمال الفنّية وبيعها بأسعار ثابتة أو بمزادات (وهذه المزادات تنظمها الفقرات 2 و3 من المادة L 321.3 من القانون التجاري الفرنسي).

وقد مُنحت شركة Artmarket (من خلال قسمها Artprice) لقب “الشركة المبتكرة” من قبل بنك الاستثمار العام (BPI) (للمرّة الثانية في نوفمبر 2018 ولمدّة 3 سنوات أخرى) وهو ما يمثل دعمًا للشركة لتحقيق هدفها في تعزيز مكانتها كشركة عالمية فاعلة في سوق الأعمال الفنّية.

تقرير قسم Artprice (بشركة Artmarket.com) بعنوان “سوق الفنّ المعاصر في عام 2020/2021”:
https://www.artprice.com/artprice-reports/the-contemporary-art-market-report-2021

تقرير قسم Artprice (بشركة Artmarket.com) بعنوان “سوق الفنّ العالمي في عام 2020” والمنشور في مارس 2021:
https://www.artprice.com/artprice-reports/the-art-market-in-2020

فهرس البيانات الصحفية المنشورة بواسطة قسم Artprice (بشركة Artmarket.com):
serveur.serveur.com/Press_Release/pressreleaseEN.htm

يمكنك متابعة جميع أخبار سوق الفنّ أولًا بأول من خلال حسابات شركة ArtMarket وقسمها Artprice على فيسبوك وتويتر:

www.facebook.com/artpricedotcom/  (أكثر من 5.4 مليون متابع)

twitter.com/artmarketdotcom

twitter.com/artpricedotcom

اكتشف أجواء وعالم شركة Artmarket وقسمها Artprice من خلال مشاهدة هذا الفيديو: https://www.artprice.com/video ، والملف المصور لمقرّ الشركة في متحف الفنّ المعاصر الشهير (أو The Abode of Chaos حسب وصف صحيفة نيويورك تايمز): https://issuu.com/demeureduchaos/docs/demeureduchaos-abodeofchaos-opus-ix-1999-2013

تقرير مجلة لو نوفيل أوبسرفاتور (L’Obs) بعنوان “متحف المستقبل”: https://youtu.be/29LXBPJrs-o

صفحة المتحف على الفيسبوك: www.facebook.com/la.demeure.du.chaos.theabodeofchaos999

)4.4 مليون متابع)

وعلى موقع https://vimeo.com/124643720

رابط المخطط البياني: https://mma.prnewswire.com/media/1717224/Artprice_Index_Infographic.jpg
 رابط الصورة المرفقة: https://mma.prnewswire.com/media/1717225/Artmarket_Botticelli.jpg
رابط شعار الشركة: https://mma.prnewswire.com/media/1009603/Art_Market_logo.jpg

للتواصل مع شركة Artmarket.com وقسمها Artprice: يُرجى إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى تييري إيرمان على: ir@artmarket.com

Folk music, dance bring spirit of Italy’s Salento culture to Expo 2020 with La Notte della Taranta

DUBAI, Expo 2020 Dubai visitors danced and clapped along as an interactive performance gave audiences a taste of the biggest music festival in Italy, La Notte della Taranta (‘The Night of the Tarantula’), on Al Wasl Plaza’s stage on New Year’s Eve.

Taking place in Salento – a cultural, historical and geographic area within Puglia – La Notte della Taranta is dedicated to the rediscovery and enhancement of Salento’s traditional la pizzica music, and its fusion with other musical genres, ranging from world and orchestral music to rock and jazz.

The New Year’s Eve performance at Expo 2020 had special significance, as the festival will celebrate 25 years of history in 2022.

Source: Emirates News Agency

Zayed Higher Organisation for People of Determination and Abu Dhabi Airports launch Sensory Rooms for People of Determination at Abu Dhabi International Airport

ABU DHABI, Zayed Higher Organization for People of Determination and Abu Dhabi Airports launched new sensory rooms at Abu Dhabi International Airport, in collaboration with the Abu Dhabi Early Childhood Authority.

The launch follows a joint Memorandum of Understanding that was signed by Zayed Higher Organization for People of Determination with Abu Dhabi Airports earlier this year as part of an ambitious project, which aims to establish six sensory rooms across a number of commercial centres and key public areas in Abu Dhabi.

The two sensory units located in the play areas in Terminal One and Terminal Three, incorporate educational, recreational and therapeutic techniques, through an integrated set of sensory experiences for children in an environment that helps them relax, focus and learn. Sensory rooms represent a modern relaxation method used as part of treatment and early intervention programmes for children with autism.

Abdullah Abdulalee Al Humaidan, Secretary-General of Zayed Higher Organization for People of Determination, praised the strategic partnership saying, “Our collaboration with Abu Dhabi Airports is a perfect model of teamwork among national organisations in Abu Dhabi to empower and integrate people of determination in the community. The launch of the facilities at Abu Dhabi International Airport is a significant milestone in this project due to the position of Abu Dhabi Airports as a leader in the aviation sector.

He added, “Zayed Higher Organization for People of Determination supports the framework of treatment and rehabilitation, whether in commercial centres or key public spaces, in order to achieve Abu Dhabi’s vision of providing the most innovative and advanced services for our people of determination, to ensure their social inclusion.”

Shareef Hashim Al Hashmi, CEO of Abu Dhabi Airports, said, “This partnership aligns with our corporate social responsibility framework which aims to enhance the people of determination’s experience at Abu Dhabi International Airport, leveraging the latest technology and equipment to provide an easy and smooth travel experience for them and their families”.

He added, “Abu Dhabi Airports is committed to providing maximum levels of support for people of determination, in cooperation with partners, to reinforce the emirate’s position as an inclusive community for everyone.”

Sana Mohammed Suhail, Director-General of the Abu Dhabi Early Childhood Authority, said, “We are dedicated to supporting the comprehensive development of the child, with a focus on empowering and enhancing the well-being of children of determination. Ensuring health, wellbeing and living standards of children and facilitating their social inclusion is at the heart of what we do.”

The sensory rooms initiative contributes to the integration of children with social, emotional or sensory challenges by providing calming facilities in crowded public spaces, enabling them to regulate brain negative reactions to external stimuli, providing a quiet haven and helping children develop coping skills.

Source: Emirates News Agency

NY celebrations in full swing at Expo 2020 as 12 countries enter 2022, with 180 more to come

DUBAI, It’s round-the-clock family fun at the Expo 2020 Dubai site today, 31 December and tomorrow, 1 January with a 13-hour party that started at 1500 GST at the New Zealand Pavilion, and continues until 0400 GST, with hourly countdowns taking place at the countries celebrating across global time zones.

Fuelled by modern East Asian cuisine and some of the best sushi in town, visitors to the Japan Pavilion have just welcomed the New Year (1900 GST), along with Palau, South Korea and Timor-Leste. Hot on their heels, Brunei, China, Malaysia, Mongolia, the Philippines and Singapore will finish their countdown at 2000 GST, with Cambodia, Indonesia, Laos, Myanmar, Thailand and Vietnam following suit at 2100 GST.

Celebrations in Europe kick off from 0300 GST. Country Pavilions from Austria to Spain – and everywhere in between – will be celebrating in a variety of engaging ways.

At the Belgium Pavilion, family-friendly restaurant BeHappy is helping diners to usher in 2022 with a smile on their faces, with traditional Belgium delights topped off by a fireworks display, and the restaurant’s terrace providing front-row seats to the pyrotechnics.

The terraces at the Portugal Pavilion and the Denmark Pavilion’s rooftop restaurant Graffiti Cocktails and bar De2Have also provide a bird’s eye view of the fireworks, with the latter pavilion inviting guests to join in a jumping game to leap into the New Year with a spring in their step.

At the Germany Pavilion, meanwhile, visitors will be getting stuck into a cathartic karaoke session to sing their way into 2022.

Festivities at the Dubai Millennium Amphitheatre are well underway, with DJ Jeff up next, followed by a Morocco Electro Dance set at 2200 GST, DJ Khaled Mamdouh at 2330 and DJ Fat Sam at 0130. Next door at Jubilee Park, visitors are enjoying DJ Skip, with Kanika Kapoor taking over at 2030, and Anyasa live at 2200, with the biggest artists of the evening, Dimitri Vegas and Armin van Buuren, turning up the volume into 2022.

Earlier in the evening, the Australia Pavilion celebrated alongside Sydney by live-streaming the country’s world-famous fireworks from Sydney Harbour, as the cast of the musical, Moulin Rouge, sang Auld Lang Syne in First Nations languages. The Saudi Arabia Pavilion’s celebrations got underway with Saudi band Sharqiya playing at the pavilion’s open square.

With eight hours still to go, visitors are being encouraged to enjoy the best that Expo 2020 Dubai has to offer, while they welcome a new era in a celebration unlike any other.

Source: Emirates News Agency

Expo 2020 Dubai visitors excited for what 2022 has in store

DUBAI, Visitors to Expo 2020 are enthusiastic about what the new year will bring. Speaking on Friday ahead of the start of 2022, both tourists and Dubai residents were upbeat.

Reem Al Muhairi from Ras Al Khimah in the UAE said: “I came to Expo before with my friends and I enjoyed that visit, so I encouraged my family to come today, especially since it is New Year’s Eve and the rainy weather is wonderful for us.”

As far as 2022 is concerned, she said: “This year has gone by so fast and I haven’t done much. But I hope that next year will be the end of COVID-19. On a personal level, I am preparing to study for a master’s degree and start a new job.”

Sayad Abd Al Rahaim, an Agricultural engineer from Sudan who came especially from Abu Dhabi to visit Expo 2020 on the advice of his friends, said: “The pandemic was all over the news and it almost ended, so it was a quiet year. I hope the pandemic will end forever. I plan to visit Sudan and arrange to visit Saudi Arabia to perform Hajj and Umrah.”

Kaushi Karanam, an Indian resident in the UAE, was happy to bring his mother, Mani, to the Expo site. He said: “We’re looking forward to a more sustainable future [in] 2022, utilising technology more. Of course, we’re also looking forward to more joy. Also, Expo 2020 Dubai provides a platform to show us how the future is going to look.”

His mother, Mani Karanam, added: “I’m a retired engineer so I’m very interested in technology and technological developments and I want to see what happens in 2022.”

Turkish tourist, Aktug Birinci, who visited Expo 2020 for the first time, said: “I’m looking forward to everything, but I want to see the technological innovations on display and we want to visit Mobility and Sustainability. We only have four or five hours today so we just want to get a feel for it, and we’ll probably come back before it finishes.”

As for the year that has been and the year to come, he said: “2021 was okay – we were in Spain where COVID regulations were quite relaxed. It wasn’t easy but it wasn’t hard. In 2022, my partner will go back to her atelier and I will open a Turkish grill restaurant in Spain.”

Romanian tourist, Daniel Enachescu, was particularly optimistic about the COVID-19 pandemic. He said: “2021 was a year full of sacrifices but it’s important not to stop and to keep going and to not be afraid of this pandemic. It will finish and everything will be okay. In 2022, I’m looking forward to the end of the pandemic and for life to continue as it was before.”

Travel featured strongly on the 2022 wish list for Colombians José Torres and Irene Sanaga.

Torres, a Dubai resident, said: “I like how multicultural Expo is. 2021 was good and in 2022 I’m looking forward to being able to travel!”

Sanaga, who enjoyed standing in the rain that washed over the entrance to the Dubai Exhibition Centre said: “This is a great atmosphere to bid farewell to the year with wonderful memories, which is my first visit to Expo 2020 I certainly want to travel in the new year and develop my work.”

Source: Emirates News Agency